سرحت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "تل أبيب" شابًا إسرائيليًا يبلغ (22 عاما) وأحالته إلى الحبس المنزلي على خلفية ارتكابه جريمة قتل الشاب محمد زتونية (19 عاما) من مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل الأربعاء الماضي.
ويأتي تسريح الإسرائيلي بالرغم من استئناف شرطة الاحتلال للمحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح، باعتبارها ادعاءات المشتبه "غير معقولة" لتبرير إطلاق النار على الضحية بعدما رفض بيع مجموعة من الشبان الفلسطينيين بندقية هوائية
وحسب ما ورد في موقع "واينت" العبري، فإن قاضي المحكمة المركزية رفض الائتئئناف، معللاً أنه "رغم توفر اشتباه باستخدام غير مبال بالسلاح من طرف المشتبه الذي جرى فرض حظر نشر على هويته، إلا أنه لا يوجد هناك أي اشتباه بتشكيله خطرًا".
كما يأتي تسريح الشاب الإسرائيلي، بالرغم من أن النيابة العامة الإسرائيلية أوصت بأن "رواية المشتبه مع مجمل الظروف لا تزال تتطلب الفحص".