"منذ نعومة أناملي وأنا أمارس هوايتي الرسم بأبسط التفاصيل والسكيتشات البسيطة الى ان وصلت الى هذا الابداع والتطور" بهذه الكلمات بدأت الفنانة وفاء الكحلوت 21 عاما ، طالبة قسم التربية الفنية بجامعة الأقصى.
تحدثت الكحلوت عن بدايتها في الرسم قائلة " قضيت معظم طفولتي أرسم الرسومات البسيطة كأي طفل ومن ثم رسم سكيتشات، الى ان كبرت فقررت تنمية وتطوير هذه الموهبة ثم عرضت الفكرة على عائلتي وأصدقائي فشجعوني على ذلك ".
وأضافت الكحلوت أنها التحقت بجامعة الأقصى قسم التربية الفنية من أجل شغفها بتطوير مهارتها بالرسم، كما التحقت أيضا بالعديد من الدورات الفنية لتنمية ابداعها بالرسم فقالت " لم استسلم ابدا ".
شاركت الكحلوت بالعديد من المعارض منها ما يخص يوم المرأة ، لايصال حق المرأة لها عن طريق فنها، كما شاركت بالمسابقات الفنية من اجل إيصال رسالتها للعالم أوسع.
وتابعت الكحلوت حديثها أن عائلتها هي الداعم والمساعد الأول لها بتوفير جميع الاحتياجات المطلوبة لمجالي بالرسم، وخصت بالذكر والدها الذي تعب من أجل ان تصل الى ما هي عليه الان.
وبينت الكحلوت أن الرسم ليس بشيء سهل انما يعتمد على المهارة والموهبة، لكن شغفها وحبها للفن جعلت منه طموحا للوصول الى العالمية.
وعانت الكحلوت بداية من قلة وغلاء الإمكانيات التي يجب ان تتوفر للرسم كأقلام الفحم والأقلام النباتية والألوان بأنواعها زيتية أو المائية وحتى الخشبية، ولوحات الكانس الخاصة بالرسم.
وعبرت الكحلوت ان هدفها من رسم شخصية الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" هي احياء ذكراه التي لن تموت من ذاكرة كل فلسطيني، وانه لها الفخر برسمه كما انه واجب عليها.
واختتمت الكحلوت حديثها انه بفنها تحاكي الواقع الأليم الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة لما يتعرض من حروب وشهداء وحصار، متمنية أن يصل صوت فنها الى جميع العالم.
ss
ss
ss